تعريف بالمشروع:
برنامج إنتل " التعليم للمستقبل " هو برنامج تدريبي عالمي موجه للمعلم ، ومصمم لتطوير العملية التعليمية من خلال الاستخدام والتوظيف الفعَّال للتقنية في العملية التعليمية.
طورت إنتل برنامج " التعليم للمستقبل " عام 1999م لمساعدة المعلم أثناء الخدمة ، وكذلك المعلم أثناء الإعداد المهني والأكاديمي ( قبل الخدمة ) لتوظيف التقنية بفاعلية في العملية التعليمية وصولا إلى إكساب المتعلم كفايات في جميع مجالات الخبر ة ( معرفي، مهاري، وجداني ) وخاصة تطوير مهارات التفكير العليا، إضافة إلى العمل الجماعي بين المتعلمين ، وتطوير العملية التعليمية .
أهداف برنامج إنتل " التعليم للمستقبل " :
1. تدريب المعلمين على كيفية تشجيع التعلم القائم على مشروعات .
2. ودمج استخدام أجهزة الحاسوب بفعالية في العملية التعليمية المناهج حتى يزداد مستوى تعلم المتعلَّم وإنجازه .
3. مساعدة المعلمين على توسيع آفاق إبداعهم وإبداع طلابهم ، لكي تنطلق خارج حدود الصف .
المنطلقات الأساسية لبرنامج إنتل " التعليم للمستقبل " :
1 - الاستخدام والتوظيف الفعَّال للتقنية : التركيز على الطرق التي يمكن للمعلم والمتعلَّم بواسطتها توظيف التقنية لتطوير مستوى التعليم من خلال الأبحاث والاتصالات وتَبْني مهاراتَ القرن الحادي والعشرين .
2 - التعلم القائم على مشروعات : تعزيز التعلَّم القائم على المشروعات ، المتعلَّم المحور، فرص مشاركة المتعلمين من خلال تمكينهم من استخدام التقنية وتوظيفها
3 - مهارات التفكير والأسئلة غير المحددة: استخدام السؤال الأساسي ، سؤال الوحدة، سؤال المنهاج لتعزيز المهارات وخاصة مهارات التفكير العليا (في المجال المعرفى، تصنيف بلوم ) .
4 - التخطيط التعليمي : إنشاء " حقيبة دراسية " وفق معايير تؤكد على التعليم العملي وتناول الخطوط العريضة للمناهج الدراسية .
5 - تقييم الأداء : استخدام عدة معايير وأساليب تقويم لقياس التعلَّم في كافة أنحاء الوحدة كجزء من المقرر الدراسي .
6 - تشجيع المعلم على العمل الجماعي وحل المشكلات والمشاركة في التغذية الراجعة للوحدات الخاصة بهم .
النواتج المتوقعة من تطبيق البرنامج على المعلم :
نتائج البرنامج على المعلم حسب تجربة العديد من الدول التي تم تنفيذ البرنامج فيها كالتالي:
- تحسن مستوى الأداء لدى المعلمين وابتكارهم لطرق إبداعية لتطبيق المشروع .
- كسر حاجزا الخوف من التقنية واتخاذها كرديف لدور المعلم وليس بديلاً .
- تقليص العبء على المعلمين من خلال تغيير دوره كمرشد ومتابع ومقيم وليس كملقن
- تجاوز مشاكل الضعف لدى المعلمين خصوصا في إدارة الصف .
النواتج المتوقعة من تطبيق البرنامج على المتعلم :
- تحسن مستوى التعلَّم لدى المتعلَّم .
- مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين ومن خلال تفريد التعليم والتعلم التعاوني .
- الاستفادة الفعالة من تقنية المعلومات والنماذج المستخدمة .
- إضافة إلى ازدياد الانضباط لديه والالتزام بالمهام المعطاة له والتفاعل منها .
- المساهمة في حل بعض المشاكل مثل ضعف الشخصية ومشاكل النطق والمشاكل الاجتماعية داخل الغرفة الصفية سواء بين المتعلمين أنفسهم أو بين المتعلمين ومعلميهم مما يتيح لكل من المعلم والمتعلم الوقت الكافي والمناخ المناسب لتحقيق الأهداف الحقيقية للعملية التربوية .
النواتج المتوقعة من تطبيق البرنامج على العملية التعليمية :
- تصميم حقائب تعليمية متطورة لتحقيق أهداف تعليمية سلوكية .
- اختصار الزمن وتقليل الجهد على المعلم والمتعلَّم .
- تعدد المصادر المعرفية لتعدد الأوراق التي يمكن أن تقدمها الحقيبة للمتعلَّم واحد أو لعدة للمتعلمين للتعليم بطريقة الاستنتاج وطريقة المشاريع .
- إمكانية دمج الحقائب المنشأة على نفس الوحدة الدراسية من قبل مجموعة من المعلمين لإنشاء بنك معلومات في نفس
الموضوع مما يؤسس للمدرسة الإلكترونية بشكل جيد .
- تطبيق التعلَّم من خلال المحاولة والخطأ والتعزيز لتفعيل أسلوب للتقويم الذاتي .
- تنوع الأساليب في تقديم المعلومات وتقويمها .
- ملائمة الحقائب لمجموعات مختلفة من المتعلمين باختلاف قدراتهم ولمادة تعليمية معينة
- تنظيم عملية التفكير المنظم الإبداعي لدى المتعلَّم .
- تفريد عملية التعليم عن طريق التعلم الذاتي .
|
السبت، 10 مايو 2014
ماهو التعليم للمستقبل؟
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق